يلتقي منتخبا ( البحرين وأستراليا ) ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة من كأس الأمم الآسيوية 2011م المقامة حالياً في الدوحة القطرية في لقاء يطمح من خلاله الأحمر البحريني لتجاوز عقبة الكنغارو الأسترالي والتغلب على الظروف بالتواجد في الدور التالي رغم صعوبة المنافس .
فالمنتخب البحريني أنعش آماله بفوزه الأخير على المنتخب الهندي بخمسة أهداف مقابل هدفين ليضيف إلى رصيده النقطي ( 3 ) نقاط عززت من حظوظه في التأهل للدور التالي شريطة تجاوز المنتخب الأسترالي وتحقيق الفوز الذي يضمن له بشكل نهائي التأهل بدون الخوض في حسابات معقدة ، ورغم أن المنتخب الأحمر قد تعرض لإنتكاسه في بداية مشوراه بخسارته أمام الشمشون الكوري ، إلا أن هناك ظروف خارجة عن السيطرة أثرت في الأداء البحريني وأكبرها وأكثرها تأثيراً هو الغياب بسبب الإصابة لأبرز لاعبيه ، ومن المتوقع أن يلعب المدرب البحريني السيد سلمان شريدة بطريقة لعب متوازنه دفاعاً وهجوماً مع محاولة الإيعاز للاعبي الوسط وظهيري الجنب في مساندة الهجمة وإستغلال بطئ الدفاعات الأسترالية ومحاولة اللعب بطريقة السهل الممتنع وسرعة تناقل الكرة والأداء الهجومي السريع حتى يتمكن الهجوم البحريني بقيادة اسماعيل عبداللطيف أحد أبرز هدافي البطولة حتى الآن ، ومن المتوقع أن يشكل النجم البحريني المخضرم سلمان عيسى جبهة هجومية تشكل قلقاً على المنتخب الأسترالي خصوصاً بعد عودته من الإصابة التي حرمته من المشاركة في أول لقاءاته أمام الكوري الجنوبي ، إلا أن أكثر مايقلق عشاق الأحمر البحريني هو الثغرات الدفاعية التي دائما مايدفع ثمنها الفريق والتي ظهرت واضحه وجلية في لقاء الفريق ضد المنتخب الهندي حيث إستطاع المنتخب الهندي أن يسجل هدفين ويضيع فرص سانحة للتسجيل وهو مايعطي إنذاراً باللون الأحمر للمدرب شريده من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة قبل خوض لقاء الكنجارو الأسترالي الذي لن يرحم في هذا اللقاء وسيضرب بيد من حديد خصوصاً في ظل إمتلاكه نجوم كبار يستطيعون التسجيل من أنصاف الفرص وعلى رأسهم تيم كاهيل وهاري كيويل .
أما على الطرف الآخر المنتخب الأسترالي صاحب المشاركة الثانية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية يطمح للبحث عن تاريخه المجيد وتسجيل إسمه ضمن أبطال هذه البطولة كونه يحمل أسماء كبيرة ومحترفه في أعتى الأندية الأوربية وهو ماسيسعى لتحقيقه من خلال لقاءه مع الأحمر البحريني ومحاولة قتل كل المفاجآت التي قد تعرض تواجده في الدور التالي للخطر أو بتحويلها لأحلام يقظة ، فالفريق يمتلك أربعة نقاط بعد فوزه على المنتخب الهندي برباعية نظيفه ، ليتعادل بعدها في ثاني مبارياته في المجموعة في مباراة قوية أمام الشمشون الكوري ، ليصبح على أبعاد نقطة واحدة من التأهل ، فالفريق يملك لاعبيه قادرين على حسم المباراة بفضل إمتلاكهم للخبرة والقوية الجسمانية والأداء اللياقي العالي على مدار التسعين دقيقة ، أمثال تيم كاهيل ، وهاري كيويل ، وجيديناك ، أما عن طريقة لعب المنتخب الأسترالي فهو يعتمد على اللعب بطريقة أوربية بحته بالإعتماد على اللعب الشامل تسديد إختراق أطراف قوة جسمانية وهذا سلاح التفوق في مباراة البحرين إذا ما أحسن إستغلاله الأستراليين .
حظوظ المنتخب البحريني في التأهل :
في حالة الفوز يتأهل مباشرة .
في حالة التعادل يتأهل شريطة خسارة المنتخب الكوري .
في حالة الخسارة يفقد الأمل في التأهل .
حظوظ المنتخب الأسترالي في التأهل :
في حالة الفوز التأهل مباشرة .
في حالة التعادل التأهل مباشرة .
في حالة الخسارة يتأهل شريطة خسارة المنتخب الكوري الجنوبي أمام الهند