السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بسم الله الرحمن الرحيم:
"وأما بنعمة ربك فحدث",,"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"
كم هي النعم التي أنعمها الله علينا ونحن كبشر نتجاهلها وبكل بساطه لا نعلم ما السبب هل هو غرور بهذه الدنيا أم أنه نسيان وتجاهل ونكران؟؟!
نعم الله كثيييييييرة ولا يمكننا حصرها وعدها وهذا دليل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى..
ومن النعم التي أحببت أن أتذكرها معكم لكي نجدد الشكر لله تعالى ألا وهي نعمة الأهل والإحساس بالأمان والسلام وسطهم..
تألمت كثيرا عندما قرأت رواية تتحدث عن فتاة كانت تعيش مع عائلة وهي تظن أنها عائلتها الحقيقية ولكنها اكتشفت بعد زواجها أنها لقيييييييييييييييطة!!!والأهل الذين كانت معهم ما هم إلا أشخاص أحبوا أن يأخذوا الأجر من وراء تربيتها والإعتناء بها..
صعب أن يعيش الطفل وحيدا بعد فراق أمه لسبب معين مثل الطلاق حيث يشعر أنه وحيد بالرغم من وجود الأم ومعرفته بها وبأي مكان تتواجد هي وله أن يراها في أي وقت شااااااااء..
لااااااااااااااااااااااااااكن<<<<
ما شعورك لو أن الذي رباك فارقك بعد أن قال وهمس في أذنك أنك لست ابنه أو ابنته الحقيقية ما أنت سوى لقيط أو أتوا بك من دار الأيتام!!!
كيف سيكون شعورك؟؟
هل ستتقبل حياتك الجديدة؟؟
كيف ستعيش بدون أهلك الذين ربوك وتعودت عليهم وكان لك أخوة وأخوات ولكنهم غير حقيقيين؟؟
هل ستنسىاهم وتنسى فضلهم عليك؟؟بعد فضل الله تعالى؟؟
ترى من المسؤول عن هؤلاء الأولاد؟؟
أسئلة كثيرة بمجرد التفكير في مثل هذه الأمور والألم يزيد في القلب عندما تقرأ وترى هذه الأمور أمامك!!
في هذا الوقت لنقف وقفة تأمل وتفكر لنتذكر نعمة الله علينا وهي نعمة أننا خلقنا في عائلة حقيقية نعيش معها الحياة بحلوها ومرها!!الحمدلله على النعمة..
أترك لكم الصفحة لتعبروا عن مثل هذه الحادثة مثلما خطت أناملي وصحيح أن الكلام الذي قرأتموه في هذا الموضوع ليس كاملا لأنه يوجد كلام آخر ولكنني لا أعلم كيف أعبر فقد توقفت أناملي عن الكتابة لما في قلبي من الحرقة والألم على مثل هؤلاء الأشخاص أو الفئات التي تعيش معنا في المجتمع والتي لا تكتفي بقسوة الحياة وإنما تأتيهم قسوة الناس ونظرتهم تجاهم!!!سبحان الله
وأخيرا ليس بوسعي سوى الدعاء بأن يحفظنا الله جميعا من كل الشرور..
وقفة منكم لشكر الله تعالى على نعمه الكثيرة علينا..