ضائعه

خرجت على غير العاده فأنا لااعرف كم الوقت الان ولكن هناك بركان يسكن صدرى
دموعى الغزيره لااعرف من اين تاتى هذه الدموع ولااعرف متى او كيف ستتوقف
الشوارع شبه خاليه ولكنى لااشعر باى خوف ولا رهبه اسير بخطوات بطيئه كاننى انتظر
انتظر ماذا ان استيقظ واكتشف ان كل المعاناه التى اعيشها حلما
ولكنها حقيقه وتحمل من المرار الكثير
لماذا دائما اتذكر عدد السنين المؤلمه التى عشتها مع هذا الانسان
اسال نفسى كثيرا لماذا تزوجنى ولماذا هو مصر على الاستمرار معى
هل يستمتع بتعذيبى
ولكن الان قرارى بيدى لن اعود اليه ليس لى مكان ببيته
والى اين ساذهب ؟؟ساترك قدماى تحملنى حيث تشاء
فالعالم فى نظرى سواء
والان اتذكر جيدا كيف تزوجته ....لالا لم اقبل ابدا به ولكنهم فرضوه على فرضا
هل هذا هو سبب مانحن فيه لااعتقد
تزوجته وكنت فتاة صغيره لاتفقه فى الحياه شىء
لم اشعر ابدا اننى زوجته كنت دائما اشعر اننى خادمته
كيف مرت بى وبه هذه السنين ويطالبوننى بالتحمل
لن اتحمل ثانية ولن اعود
ساحاول ان ابدأمن جديد حياه لن يكون هو فيها
وساعمل واشترى منزلا واعيش حياه احبها
وسأكون سعيده
ياالله لقد بدأ الضياء فى الظهور فأين انا الان
اريد العوده الى المنزل فأبنائى الصغار فى انتظارى
انهم فلذات كبدى الى اين الهروب ؟؟ لامفر
لابد ان اعود ليس من اجله
ولكن من اجل صغارى من المؤكد انهم فى انتظارى لاحضر الفطور
اقدم اعتذارى لنفسى الضائعه فصغارى فى حاجتى