امى انا هنا

انا وامى عالمان مختلفان
هى تعيش الواقع بكل الامه وانا اعيش الحلم بكل روائعه
هى ترفض ان تعيش السعاده الزائفه وانا اسعى للسعاده حتى وان كانت زائفه
مرت بنا السنين لايوجد بيننا حوار كامل بيننا كلمات قليله
بتعبير افضل ليست كلمات ولكنها عبارات تحيه عند اللقاء
انفصلت عنها لاعيش حياتى الزائفه وكنت ازورها من وقت لاخر
كلما زرتها شعرت بانها فى طريقها للذبول
لماذا لم افكر ابدا فى جذبها الى عالمى
ولماذا لم احاول الغوص فى عالمها لو حتى يوم
متى اخر مره رايت الابتسامه على وجهك ياامى ....للاسف لااذكر
لم يخرجنى من افكارى الا رنين الهاتف
ياالله ..امى سقطت مريضه وهى الان فى المستشفى
لااعرف كيف ارتديت ثيابى وكيف حملتنى قدماى الى حيث امى
اسرعت الى الغرفه التى فيها امى
انها ممدده على سرير كطفله تحمل على وجهها كل علامات البراءه
اقتربت منها ...يااالله مااجملك ياامى لماذا لم الحظ جمالك من قبل
مددت يدى لاحتضن يدها ..مااجمل هذا الشعور سالت نفسى هل احتضنت يدها من قبل؟؟
جلست الى جوارها وانا انتظر ان تفتح عيناها
وجاء الطبيب وأخبرنى امى فى غيبوبه قد تصحو وقدلا تصحو ثانية
انها صاعقه حلت على هل حقا قد افقد امى؟؟؟
ياالله لا لم اتوقع ان تكون هنا النهايه
جلست الى جوارها وقد قررت الا افارقها ثانية
نظرت اليها طويلا مااجمل ملامح الطمئنينه على وجهك ياامى
ياالله اتضرع اليك الاتكون تلك هى النهايه ...يالله اريد ان تفتح عيناها وترانى
اريد ان اضمها ...اريد ان اقول لها كم احبها
اريد ان ترى دموع شوقى ولهفتى عليها
اريد ان اقول لها امى انا هنا من اجلك وعلى استعداد ان اكون دائما بجوارك من اجلك
مرت الايام وانا فى انتظار لحظه لااعلم هل ستاتى ام لا
وانا فى انتظار هذه اللحظه امى الان تفتح عيناها كم اشكرك ياالله
نظرت الى طويلا بحثت عن كل الكلمات التى اعددتها لها ولكن لم اجد
فى ذاكرتى شيئا
لم اجد مااقوله سوى :امى انا هنا لك ومن اجلك
ضمت يدى الى صدرها
امى تقبل يدى مااروع حنانك ياامى